ياوطنى نحن نحضنك فى قلوبنا
فرحة لاتموت ....
وطنى أنت (قمح) يتهادى
يمـنةً ويسرى كجون ترافولتا
يحمل بين يديه جيتار يتغنى
والقمح النائر يحمل فى داخله (زهرة)
كجيتار ترافولتا .....
وطنى طولك من دلتا الى فولتا
وحوافك يحضنها القمح النائر
لايجرفها هذا الثائر
فهو يحبها ... يهواها وكم يأواها
ياوطنى نوارة قمح تتبسم
لاتعرف (شلخاً) ولا (وشـماً)
وجهها سادة كظهر وسادة
هو تعاضد وطنى وبنوه ضد المحن ..
طول الزمن ...الوضع الحاصل سر حزنى ..
وسر زوال شجنى ....نوارة قمح فى مدنى
تقاتل كثيرًا فى المحن ..
وتقتل شبحًا يقلقنى
كثيرا كثيرًا يظلمنى ..
وهوكثيرًا يأسرنى
ويبعدنى عن وطنى .
^^^^^^^^^^^^
عن وجه سادة (قمحى)
هو عنوانى الإنسانى
هو عينى وإنسانى ..
هو ذاكرتى ونسيانى
الوحى الكامن فى كيانى
الروح النائرة سودانى
إخلاقى الطاهرة وجدانى
^^^^^^^^^^
هى بذرة سمراء اللون أفريقية الأصل
سافرت فى داخل خصلة شعر ونبتت فى الهند
فصار اللون قمحى ..صار اللون سودانى
حورية جميلة (هنــدانى)
سكنت فى داخل أحضانى
غذائى الروح وأمانى
قد صارت ضعفى وهوانى
و(القمحة) شهر قد كبرت ..
إنسانة لطيفة محبوبة
عينيها جميلة ومعصوبة
شفتيها مياه ورطوبة
خديها دموع مصحوبة
ياقمحة لما تبكـــــين ؟ ...
قالت أمــــى مخطوفة
مذ زمن كانت ملهوفة ...
مذ زمن كانت مألوفة
لكنه الوضع الإرجوفة ..
لكن الوضع الإرجوفة
محمد رحمة النور/1992م
سهول القمح
سهول القمــح قــد بــــدأت تــرفـرف فـــــى بـواديـنـا
ترفــرف فــى عوالمنـــــــا وهــذا البعـد يضنينــــــــا
تغنينــــا نشيــــد الـحــــــب بــالآمـــال تــشجــيـــــنا
نحـــو المشعـــل المشــــــــرق ستــحـــرق كــل أعادينـا
وقمــــح يبـــدو مخضـــــــراً يـحقــق كــــل أمــــانينـا
عليـــه الــروح تستلـقـــــــى وتبحــث عــــن أغانينـــا ********
بـــواديــنا الحبيبــة دومــــــاً تسكــــن فـــى مآقينــــــا
هنـــاك الفــجـر ينظــرنــــــا مــن البعــــد ينادينــــــــا
نسيم صباحنا الباكر من أندائه الحبلـــى يسكـــرنا يغذيـنا
أغانينـــا الجميـــلة هنـــــــــا شعــــاع الحــــب يحوينـــا
طبول العرس قد دقـــــــــت تســــود الأمــس والحينــا
رجـالات كــم توجهنــــــــا عليهــا العلـــم مزيونـــــا
********
وفكــر ثاقــب ناضــــــــــج كوهـــج الشمــس يهدينـا
يوجــه كـــل مراحلنـــــــــا جميـــل الطلـــع مأمونـــــا
نــجــاح غامــر هائـــــــــل نـــجاح حــــق مرهونـــــا
شبـــاب حامــيئ نـــــــــار وبالآمــــال مشجونــــــــا
مبادئ الــحق تسكــنـــــــه ويعرفهـــا مــنادونـــــــــا
بطــول الوطــن يمتــــــــدوا وحقـــًا هـــم محــبونــــــا
********
أهـــل القمـــة والهمــــــــة وحقـــــــًا هــم جديــرون
يغنـــوا هـــم مبادئنــــــــــا بلاحــــــــزن ويدنــــــون
نحـو الــحق والاحقــــــــاق وقــــــول الــلــه ميمــونا
رجـــال العـــز قـــد كالوا وقـــد أوفــوا الموازينــــــا
بـين العـــدل والظلـــــــــم فـــرق شاســــع البـــــون
وأهـــل الظلــم قد نامـــــوا عــــن الإنصـــاف لاهـون
++++++
محمد رحمة النور/1991م
مستقل
قـــــوة حــــــرة مستقلــــــــــة
قـــــوة أبـــــداً لاتمــــــــــــــــلا
مبدأ بالحق طــــــــــــــــــــــلا
مســـــتقل بالإيمـان تحــــــــلا
كـــــل ظالـــــم قـــد تـــــــولى
أبـــــدع الخالـــق تجلــــــــــى
عندما الحـــــــــق تجلــــــــــى
حينها الظلـــــــــم تولـــــــــــى
عودة الروح
هى فرحة بعودة الشعر لحياتى بعد غياب سنين القحط
امتنعت وعن ديارى كم بعدت إرتحلت واغتربت ....
وجيتنى راجع بعد مدة جيتنى بالفرحة الكبيرة
جيتنى رابط ليك حريرة جيتنى روحاً كم أصيلة
جيتنى فى ساعة المقيلا جيتنى ترياق سلسبيلا
ليلة .....ليلة.... ليلة وليلة من أروع ليالى
جيتنى تتقدل تجارى جيتنى قاطع دى البحارى
جيتنى انسان جيتنـــى آلى جيتنى (روبوت) فى المجالى
جيتنى عـــارى .......
وقمت لفحتك بقولـــى وقمت لبستك أشعـارى
وصرت تختال فى التلال وصرت تمثال الجمـــال
وصرت فى قمم الجبال جيتنى انت وجانى خيرك
جانى جــــارى........ وجيتنى من عمق البحارى
وانت بحالى دارى ...... جئت دارى كم سعد فرهد خضارى
وانا ابنك بيك بارى ..... انت ينبوع فى الصحارى
وانت ينبوع فى الهجارى .
الطائف/الحوية/نهار السبت 20/11/99م .
شجونهذه الدنيا شجون فــى شجــون
كل ماضيها مليـــئ بالجنــــــون
غاضبون وحاقدون وحاســـدون
ظالمون وواجمــــــون...وهالكون
فى كل الزمانات القديمة هالكون
*******
لو انه غشع الملبد بالغيــــــــوم
لو أنه مسح المجـــــــــــــــــون
لو انه شنق اليهود الملحـــــدون
لو أننا قمنا بذبح الخائنـــــــــين
ماكان فى هذه الدنيا شجــــون
*******
لكننا نحن الملحــــــــــــــدون
نحن الخائنون الظالمــــــــــــون
الضائعون الواجمـــــــــــــــون
بل نحن نحن السافهـــــــــــون
فإلى متى وإلى متى نبقى نخون؟؟
******* **** ** *
محمد رحمة النور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق